نهاية Windows 10 تقترب أكثر فأكثر. اعتبارًا من أكتوبر، سيواجه المستخدمون الذين لا يقومون بتحديث أنظمتهم التشغيلية وضعًا معقدًا بسبب المشكلات الأمنية الخطيرة التي ستظهر. هناك عدة حلول للحفاظ على الأمان دون الحاجة إلى التخلص من الكمبيوتر، وجوجل تسعى لتكون واحدة من هذه البدائل.
على الرغم من الخلافات الكبيرة بين جوجل ومايكروسوفت، خاصة بسبب 'الغيرة' الناتجة عن الحصة السوقية الكبيرة لمتصفح كروم، فإن كلتا الشركتين تحاولان الاستفادة من بعضهما البعض. وتسعى جوجل إلى استغلال ذلك من خلال تقديم ChromeOS كبديل مثالي لنظام Windows، يمكن تثبيته على الأجهزة غير المتوافقة.
جوجل تسعى لاستقطاب مستخدمي Windows 10
من خلال منشور على مدونتها، أرادت جوجل تسليط الضوء على المزايا العديدة التي يتمتع بها ChromeOS كخيار رائع للمؤسسات التي كانت تعتمد على نظام مايكروسوفت. يأتي ذلك في وقت يتساءل فيه الكثيرون عمّا إذا كان عليهم شراء حاسوب جديد أو الاستمرار باستخدام أجهزتهم الحالية مع اختيار نظام تشغيل آخر. جوجل تريد أن يكون ChromeOS هو خيارك.
في هذا المنشور على مدونتها، تقدم جوجل الأسباب التالية التي تجعل استخدام ChromeOS داخل نظام مايكروسوفت البيئي خيارًا مثاليًا:
- جميع تطبيقات Microsoft 365 متاحة للتنزيل على ChromeOS.
- يتيح إعداد ChromeOS تسجيل الدخول تلقائيًا إلى تطبيقات Microsoft 365.
- يتم دمج OneDrive داخل مدير الملفات.
- لتوفير مساحة التخزين المحلية، يمكن حفظ جميع الملفات مباشرة على OneDrive.
- في بيئة الأعمال، يمكن لمديري مساحات العمل إعداد جميع الأجهزة بشكل مركزي.
بهذه الطريقة، يُقدم ChromeOS كبديل ممتاز لمن يرغبون في العمل فقط مع حزمة Microsoft 365 دون الحاجة إلى الاستثمار في أجهزة جديدة. قد يكون هذا خيارًا جذابًا، ولكن في الوقت نفسه، يمكن أن يكون شراء جهاز جديد خطوة كبيرة نحو تحسين الجودة للشركات التي تواجه هذا التغيير التكنولوجي.
وبالمثل، يمكن لأي شخص بشكل فردي تثبيت ChromeOS على أجهزته، حيث تتوفر نسخة مجانية لم تروج لها جوجل كثيرًا. هذه النسخة هي ChromeOS Flex ، والتي يمكن تثبيتها مجانًا من موقع جوجل باستخدام وحدة تخزين USB بسيطة.
في الواقع، يعتمد العديد من الأشخاص على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لأداء مهام مكتبية أساسية، مما يجعل ChromeOS خيارًا كافيًا لعدد كبير من المستخدمين الذين لديهم سير عمل خفيف حاليًا.
